أعرب “بان ني” مدير المجمع الديني، الذي تعرض لحريق، أول أمس في ميانمار، عن أسفه وحزنه الشديد بسبب الحادث، موضحًا أنه يعتبر جميع ضحايا الحريق الأطفال كأبنائه.
وأوضح “ني”، في حديث أدلى به إلى مراسل الأناضول، أنه سمع بوقوع حادث في المدرسة من قناة “بي بي سي”، مضيفًا: “كان علي المجيء لأنني أنا المسؤول عن مهجع الطلاب والمدرسة. لكن عند وصولي كان الوضع تحت السيطرة”.
ولدى سؤاله عما إذا كان هناك شبهة جنائية حول الحريق أفاد أن الشرطة تحقق في الحادث ولا يوجد أدلة حاليًّا على حدوث الحريق بفعل فاعل موضحًا أن الطلبة أبرياء ولم يكن لهم أعداء.
من جهته، أفاد أحد المصلين في المسجد أنه توجه إلى المبنى فوجد بعض الأطفال في الأسفل، و سألهم عما إذا كان هناك أحد في الطابق العلوي، فأجابوه بأن بعض الطلاب يرقدون هناك، موضحًا أنه عندما أشار إلى النوافذ المحترقة وأراد الصعود إلى الطابق العلوي منعه رجال الشرطة والإطفاء.
وأشار إلى أنه أخبر رجال الشرطة بوجود بعض الأطفال في الطابق العلوي، وطالبهم بالصعود إلى الأعلى لإنقاذ الأطفال.
وكان حريق اندلع، أول أمس، في مهجع للطلاب، تابع لمجمع للتعليم الديني يقيم فيه طلبة أيتام، بالعاصمة الميانمارية يانغون، مما أسفر عن وفاة 13 طالبًا.
الأناضول