وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أبدى وزير الخارجية الكازاخي “خيرت عبد الرحمنوف”، قلق بلاده إزاء الهجمات التي يعترض لها مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان جنوب غربي ميانمار.
وقال عبد الرحمنوف في تصريحات صحفية أمام مقر البرلمان في العاصمة أستانا، اليوم الإثنين، “حضرنا اجتماع الأمم المتحدة المنعقد في 30 أغسطس/ آب، ودعونا الحكومة الميانمارية إلى التعاون بشكل فعّال مع الأمم المتحدة الساعية إلى إيجاد حل للوضع في البلاد، ومنظمات دولية كالتعاون الإسلامي، وشركائها الآخرين”.
وأضاف ” نشعر بقلق بالغ لوضع مسلمي أراكان في ميانمار”.
وأشار إلى ما وصفه بـ “وجود نزعة إسلاموفوبيا” في ميانمار، مضيفا أن بلاده طالبت منظمة التعاون الإسلامي بدور أكثر فاعلية في إيجاد حل للأزمة من خلال إجراء حوار مع حكومة ميانمار.
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، قبل اسبوع، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الأحد، فرار أكثر من 73 ألف من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
وأعلن عدد من المنظمات الإغاثية الأحد وقف أنشطتها في إقليم أراكان خشية تعرض موظفيها لمخاطر أمنية خلال عملهم.