وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
نصبت جمعية “نجوم الأمل” التركية (أهلية) اليوم السبت، خيمة في مدينة دويسبورغ غربي ألمانيا، للتنديد بالهجمات التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا الفارين من إقليم “أراكان” غربي ميانمار.
وقال كامل ألطاي رئيس الجمعية الناشطة في ألمانيا، في تصريح للأناضول، إن “الهدف من الفعالية هو إطلاع الرأي العام الأوروبي على حقيقة ما يجري في أراكان من مظالم بحق الأقلية المسلمة”.
وأضاف ألطاي أن “الخيمة ستكون مفتوحة لـ 3 أيام، وسيشرح القائمون عليها للزوار الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في أراكان”.
وأشار إلى أنه “سيتم عرض الصور التي تظهر مأساة تعذيب الأقلية المسلمة دون تمييز بين طفل أو امرأة أو مسن”.
وأضاف “بجهود الحكومة التركية، فتحت بنغلادش حدودها أمام الفارين من الموت، وتمكن بعض نازحي أراكان من دخول الأراضي البنغالية”.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب الجيش انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، بحسب تقارير إعلامية.
والإثنين الماضي، أعلن المجلس الروهنغي الأوروبي (حقوقي مستقل) مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم، في هجمات للجيش بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن نحو 58600 من الروهنغيا فروا إلى بنغلاديش نتيجة أعمال العنف الأخيرة.
ويتهم الروهنغيا المحرومون من حقوق المواطنة في ميانمار جيش البلاد بالقيام بـ “حملة حرق وقتل تهدف إلى إجبارهم على الرحيل”.
وفي هذا السياق قالت فيل روبرتسون نائب مدير قسم آسيا في منظمة هيومن رايتس ووتش في تصريحات صحفية اليوم، “تبين الصور الجديدة للأقمار الصناعية حجم الدمار الشامل لقرية مسلمة، وهو ما يثير مخاوف من أن مستوى الدمار شمالي ولاية أراكان ربما يكون أسوأ بكثير مما كان يعتقد في بادئ الأمر”.