بقلم: حسن الإسكندراني
وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
“ميانمار” بلد تقع بالقرب من الصين والهند، تعيش هناك أمة مسلمة اسمها “الروهنغيا”، وميانمار أو لها مسمى آخر هو “بورما” يحكمها عسكر بوذيون والمسلمون هناك يمثلون حوالي 10% من السكان.. المسلمون هناك يتعرضون للإبادة والتشريد.
لو كان غير أمة الإسلام لرقّت قلوب الأمم ولتدخلت سريعًا تنقذ ما يمكن إنقاذه بالطائرات أو السفن أو حتى بالمدرعات، لكن لأنهم مسلمون أقلية في دولة بوذية فلا حراك.
فالمسلمون هناك يتعرضون لأبشع الطرق لإبادتهم على وجه البسيطة دون حديث أممي عن حقوق الإنسان والديانات وما شابه من الأحاديث فقط عن المواثيق.
لما حاول مسلمو ميانمار أن يهربوا لم يرضَ أي بلد مسلم أن يستقبلهم والخيار الوحيد هو أن يموتوا في البحر أو من شدة الجوع والخوف والترهيب، بعد أن تخلى عنهم العالم الإنساني فيما أشبه بأصحاب الأخدود.
مسلمو ميانمار لا عيد لهم ولا أضاحي، لأنهم بلا شك يُنحرون قربانًا في شهر ذي الحجة ويقتلون في عيدهم وسط صمت دولي وإسلامي وعربي كبير.