وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
أبان مقطع مرئي مسجل نزوح أعداد غفيرة من الروهنغيا من منطقة راسيدونغ؛ وقد اكتظ بهم أحد الشعاب داخل غابة يحاولون الاحتماء به ريثما يمكنهم الحصول على مأوى مؤقت لهم ولأطفالهم.
وقال المصدر : إن سبب فرار الناس يوميا بهذه الأعداد الكبيرة هو عمليات القتل العشوائية والتي تستهدف المدنيين ليلا في جنح الظلام.
وردا على عدة صورة ظهر فيها 3 مدنيين يقومون بإشعال النار بأحد المنازل قال الناشط الحقوقي محمد أيوب سعيدي: إن الصور لا تعود للروهنغيين إطلاقا بل هي صور لهندوس يقنطون المنطقة – ويتشابهون مع الروهنغيا في سحناتهم – ويتم استخدامهم من قبل السلطات لفبركة بعض الصور بواسطة التمثيل لزعزعة ثقة المجتمع الدولي في حقيقة الاعتداءات الواقعة ضد الروهنغيا ؛ لافتا الانتباه إلى أن المجتمع الدولي لا تنطلي عليه مثل هذه الأساليب التي تحاول بها السلطات الميانمارية التعمية على الصورة الحقيقية؛ مؤكدا أن السلطات تمارس الكذب والخداع والتضليل لتشويه صورة الروهنغيين ومحاولة قلب التهم عليهم هربا من مسؤوليات الإجرام المستمر والإبادة الجماعية التي طال أمدها منذ سبعين عاما.
محاولات فاشلة من سلطات ميانمار لقلب الحقائق ضد الروهنغيا pic.twitter.com/3oyNMllwsP
— وكالة أنباء أراكان (@arakanana99) September 9, 2017