وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أدانت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان الأعمال القمعية والتصفيات الممنهجة بحق أبناء الروهنغيا في ميانمار وتهجيرهم وتشريدهم من قراهم وحرق منازلهم واغتصاب النساء وقتل الأطفال ورجال القُرى.
ودعت الجمعية إلى تشكيل لجنة حقوقية دولية تقوم بمهمة عاجلة لتقصي الحقائق في انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في ولاية أراكان وكشف الملابسات والضغط باتجاه مُعاقبة المتورطين في أعمال العنف والانتهاكات الحقوقية.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي بسرعة الضغط على حكومة ميانمار باتجاه يُعجّل من منح حقوق المواطنة لأبناء الروهنغيا والاعتراف بهم كمواطنين بشكل رسمي وتجفيف منابع العُنف لضمان حماية أبناء الاقليم من أي انتهاكات قادمة.
وقالت الجمعية في بيان لها :” تتصاعد وتيرة الانتهاكات الحقوقية في ميانمار “ميانمار” ضد أبناء إقليم “أراكان” شمال غرب ميانمار، والتي تُعد جرائم حرب وإبادة جماعية تستهدف الأقلية العرقية والدينية في الإقليم الذي لا يعترف بأبنائه كمواطنين “.
وأضاف ” تتابع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان منذ وقت طويل ما يحدث في “أراكان” من أعمال عُنف شرسة بحق أبناء الإقليم أدت إلى قتل وتهجير عدد كبير من أبنائه، فيما تم تسجيل عدد كبير من العنف الجسدي ضد النساء والأطفال، تمت لأسباب عرقية ودينية”.