خاص وكالة أنباء أراكان ANA– مددت السلطة المحلية في منغدو قانون الطوارئ 144 لمدة شهرين مقبلين ابتداء من 10 إبريل 2013 ,وقد جاء هذه الإعلان بأمر رسمي من قبل الضابط يوكي سان المشرف على بلدة منغدو، وأونغ مين سوي المشرف على موظفي بلدة منغدو، وذكر في التعميم الرسمي بأنه تم تمديد قانون الطوارئ لأجل السلام واستقرار المنطقة.
وقد أعلنت الحكومة المركزية البورمية قانون الطوارئ في ولاية أراكان في شهر يونيو 2013م عندما اندلعت فيها أعمال العنف ضد المسلمين ,وتم تمديده ثلاث مرات، والمسلمون الروهنجيون يشكون بأن قوات الأمن البورمي تستخدم قانون الطوارئ للمضايقة على المسلمين وابتزاز الأموال منهم ، واعتقالهم عشوائيا وتهجيرهم من أراضيهم وأراضي آبائهم وأجدادهم.
وقال أحد السياسيين من منطقة منغدو " تم إعلان قانون الطوارئ في المنطقة لأول مرة بتاريخ 10 يونيو، 2012م بعد اندلاع أعمال العنف والاشتباكات بين المسلمين والبوذيين للسيطرة على الصراع ولأجل السلام واستقرار المنطقة، ولكن القانون يطبق ضد المسلمين فقط، والبوذيين يتمتعون بكل حريات التنقل والتحرك".
ووفقا لمصادرنا الخاصة فإن مدير مركز الشرطة ببلدة منغدو يستخدم قانون الطوارئ ضد المسلمين لابتزاز الأموال منهم واعتقالهم ونهب ممتلكاتهم .
وقال أحد المسلمين من المنطقة " إن الضباط يدخلون محلات المسلمين كل يوم ، وينهبون الأموال والممتلكات من متاجر المسلمين، كما أنهم يجبرون المسلمين على دفع مبالغ كبيرة لمهرجان المياه القادم(
يذكر أن قانون الطوارئ يطبق فقط على المسلمين ويستغل البوذيون هذه الفرصة لقتل المسلمين وإحراق قراهم دون أن تتخذ الحكومة أية إجراءات ضدهم