وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
نفى الوزير المحلي لأمن الحدود في ميانمار، الكولونيل فوني تينت، التهم الموجهة للقوات الحكومية باغتصاب نساء أقلية الروهنغيا المسلمة، وممارسة الاعتداء الجنسي كسلاح حرب ضدّ هذه المجموعة المضطهدة.
في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي“، قال الكولونيل ردا على تقارير تتهم جيش بلاده بارتكاب جرائم اغتصاب بحق نساء الروهنغيا، “أين الدليل على هذه الادعاءات؟“، وأضاف الكولونيل “انظروا إليهن.. هل سيرغب أحد في اغتصابهن؟”.
وكان تقرير صادر من منظمة هيومن رايتس ووتش ، أفاد بقيام القوات الحكومية في ميانمار بارتكاب جرائم اغتصاب وعنف جنسي ضد نساء وفتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 عاما من أقلية الروهنغيا.
وتزايدت التصريحات غير المسؤولة التي تصدر عن شخصيات في حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهنغيا، ويؤخذ على السلطات في ذلك البلد، أنها تستخدم خطابا ينزلق إلى مستوى الخطابات الطائفية التي يطلقها بعض رجال الدين البوذيين ضدّ الروهنغيا المسلمين.
الوزير فوني تينت نفى أيضا أن يكون لجيش بلاده علاقة بإحراق منازل مسلمي الروهينغيا. وأضاف أن “الإرهابين البنغال“، كما تطلق حكومية ميانمار على “جيش إنقاذ الروهنغيا“، هم من أحرقوا المنازل بعد أن رفض السكان التطوع داخل جيشهم.