وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
هدد البرلمان الأوروبي، الزعيمة الميانمارية أونغ سان سوتشي، بسحب جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان التي منحها إياها في 1990.
واعتبر النواب الأوروبيون أن من واجب أونغ سان سو تشي أن “تدين بحزم أي تحريض على الكراهية العرقية أو الدينية” و” أن تتصدى للتمييز الاجتماعي والعداء” ضد أقلية الروهنغيا المسلمة.
وذكر البرلمان الأوروبي بأنه منح سوتشي في 1990 “جائزة ساخاروف لحرية الصحافة”، والتي كانت وضعت لتوها في الإقامة الجبرية بعد فوز حزبها في الانتخابات.
ونظراً إلى صمت سو تشى حاليا عن مصير الروهنغيا، يتساءل النواب الأوروبيون عن إمكانية “البحث في استعادة جائزة ساخاروف في حال حصول انتهاكات” للمعايير التي دفعت إلى منحها إياها، خصوصا الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية “حقوق الأقليات”.
وأشارت وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موجيريني، في كلمة ألقتها الخميس في البرلمان، إلى أن “أونغ سان سو تشي كانت مصدر إلهام للعالم الديموقراطي”.
وتتعرض أونغ سان سو تشي، المعارضة السابقة والحائزة جائزة نوبل للسلام في 1991، لانتقادات دولية بسبب موقفها الغامض حول مصير هذه الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار.