وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
شدد المشاركون في ندوة المحامون ينتفضون لنصرة مسلمي الروهنغيا والتي أقامها مركز حقوق الإنسان في جمعية المحامين الكويتية على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لإيقاف المجازر على مسلمي الروهنغيا .
وقال النائب محمد هايف : “إن انتهاك حرمة مسلم في ميانمار بمثابة انتهاك حرمة كل مسلم وفي أي بلد فهم لا يريدون أن ترتفع كلمة لا إله الا الله ولهذا قام البوذة بتهجير وإبادة المسلمين هناك.
وأضاف : إن الطامة الكبرى قيام العالم بمنح رئيسة هذه الدولة جائزة نوبل للسلام وكأنه تأييد ودعم لما تقوم به ضد المسلمين ولهذا نطالب جميع مؤسسات المجتمع المدني في الكويت أو خارجها العمل على نصرة إخوانهم في ميانمار .
ودعا إلى إنشاء لجنة دائمة للتواصل مع جميع جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني والمهتمين في العالم الإسلامي لإقامة عمل جماعي منظم لمتابعة جميع أحوال المسلمين في العالم حتى يكون هناك عمل جماعي منظم يدافع عن المسلمين في كل مكان لا ردود أفعال تنتهي بسرعة . مؤكدا : أن وسائل الإعلام الغربي أصبح اليوم يشكك في كل الأحداث الدائرة في ميانمار وأن الصور مفبركة لا أساس لها من الصحة في حين الأمر على أرض الواقع يختلف تماما فالتهجير والقتل والتعذيب هو ما يواجهه المسلمون في ميانمار وخلص بقوله : “إن المأساة عظيمة ولهذا نناشد جميع الكوادر وفي كل المجتمعات الإسلامية التحرك لنصرة العالم الإسلامي وأن يكون عملنا أكثر من أقوالنا” .
وقال النائب عادل الدمخي : “إن سمو الأمير أشار إلى قضية المسلمين في ميانمار في كلمته مع الرئيس الأمريكي مؤخرا مستنكرا الجرائم البشعة التي يواجهها إخوتنا في الدين “.
وأضاف الدمخي : إن هناك عمليات تطهير عرقي منظم ضد المسلمين في ميانمار فخلال 3 أيام قتل أكثر من ألفين شخص وهو ما يعد جريمة بشعه فوصل الأمر إلى إبادة جماعية وتهجير شامل ففي بنغلاديش وصل عدد الفارين من القتل إلى 460 ألف نسمة أغلبهم من النساء والأطفال .
وتابع: إن الكويت وفي مجلس الأمة بادرت من خلال مؤتمر صحفي دعينا خلاله مؤسسات المجتمع المدني إلى التحرك للدفاع عن هذه القضية وتفاعلت العديد من مؤسسات المجتمع المدني فجمعية المحامين تقيم هذه الندوة وجمعية الهلال الأحمر أعلنت عن حملة لجمع التبرعات ونأمل أن يتوج هذا الحراك المحلي إلى حراك دولي بدعوة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد .
وقال النائب أسامة الشاهين : إن ما يحدث في ميانمار ليس بجديد فهو قديم يمارسه المجرمون ضد المسلمين هناك والتي وصلت إلى مثابة جرائم حرب بعدما تم نفي صفة المواطنة عن هؤلاء المسلمين منذ عام 1986 .
وقال : نحيي الموقف الكويتي تجاه القضايا العربية والإسلامية فكل الشكر للموقف الرسمي الكويتي تجاه قضية الأزمة الخليجية والأزمة اليمنية ولهذا نأمل بموقف مماثل تجاه القضية الميانمارية فهم إخوتنا في الدين ونصرتهم واجبة ويجب أن يتوقف أي تجاوز على حقوقهم بإجراء دولي حتى لا يتكرر مثل ذلك مستقبلا.
وقال رئيس جمعية المحامين الكويتية الأستاذ ناصر الكريوين : إن مسلمي الروهنغيا يعانون من حرمان أبسط الحقوق التي يجب عدم المساومة عليها من أي أحد فهم يعانون من أبشع المجازر إلا أن المجتمع الدولي يواجه هذا القمع والتهجير بالصمت في ظل حكم أونغ سان سوتشي الحائزة على جائزة نوبل عام 199 بكل أسف .
وتابع : إن جمعية المحامين الكويتية ارتأت إقامة هذه الندوة وفق متطلبات الدفاع عن هؤلاء الأقلية من منطلق إنساني جعلنا العزم على تقديم شكوى عن طريق لجنة الشؤون الخارجية وبمتابعة أعضاء مجلس الأمة والجهات المختصة وذات الارتباط القانوني وستتم مخاطبة الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب لتقديم ومتابعة الشكاوي التي ستقدم بجريمة الإبادة البشرية بصفة اتحاد المحامين عضوا في محامي المحكمة الجنائية والمحامين الدولين .
وخلص الكريوين قائلا : إن هذا التحرك يأتي من منطلق أننا إحدى مؤسسات المجتمع المدني نهدف إلى توفير عيش كريم لكل شخص دون النظر إلى الاصل أو الديانة أو العرق.