وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إن نحو 240 ألف طفل، أي ما يصل إلى 60% من لاجئي الروهنغيا الفارين من العنف في ميانمار، يعيشون في أوضاع بائسة داخل المخيمات في بنغلاديش مما يثير خطر تفشي الأمراض فيما بينهم.
وتقول عارفة بيغوم والدة طفل من الروهنغيا، إنها لا تجد طعاماً كافياً لنفسها يساعدها على إرضاع طفلها الذي لا يكف عن البكاء بسبب الجوع، منذ وصولها إلى معسكر كوكس بازار للاجئين في بنغلاديش قبل ثلاثة أيام.
وأوضح كريستوف بوليراك المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أن الأطفال يشكلون 60% لاجئي الروهنغيا الفارين من العنف في ميانمار والذين وصل عددهم إلى 400 ألف حتى الآن، وأشار إلى أنه لم يتم توفير كل الاحتياجات الأساسية بالنسبة لهؤلاء الأطفال، ومنها التغذية والحماية والأمن.
وقالت اليونيسيف إن نحو 240 ألف طفل، بينهم 36 ألفاً تقل أعمارهم عن سنة واحدة و92 ألفاً تقل أعمارهم عن خمس سنوات، معرضون لتفشي الأمراض بينهم كما أن هناك أيضاً نحو 52 ألف امرأة حبلى ومرضعة بين اللاجئين.
وأضافت اليونيسيف أنه بينما يعيش أغلبية الأطفال مع أُسرهم فإن هناك ما يزيد على 1100 طفل بلا مرافقين أو فصلوا عن أهلهم حتى الأسبوع الماضي.
وستنفذ حكومة بنغلاديش السبت حملة تطعيم للأطفال، بدعم من الأمم المتحدة تهدف إلى الوصول لمئة ألف طفل لحمايتهم من الأمراض.
ووفقاً لأحدث التقديرات فقد فر نحو 391 ألفاً من المسلمين الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلاديش هربا من حملة عسكرية وصفها البعض بأنها حملة تطهير عرقي وأثارت مخاوف من أزمة إنسانية.