وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إن زعيمة ميانمار الفعلية، أونغ سان سوتشي، وحكومتها “يدفنان رأسهما في الرمال بشأن الأهوال التي يتكشف حدوثها في ولاية أراكان”.
وقال مدير المنظمة بجنوب شرق آسيا والمحيط الهادي، جيمس غوميز “هناك دليل واضح يشير إلى أن القوات الأمنية تقوم بحملة تطهير عرقي”.
وأضاف “على الرغم من أنه أمر إيجابي أن نسمع أونع سان سو كي تدين انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية أراكان، إلا أنها التزمت الصمت بشأن دور قوات الأمن في ذلك”، في إشارة إلى الخطاب المتلفز الذي أذيع في وقت سابق من اليوم.
وأوضح غوميز” أونغ تزعم أن حكومتها لا تخشى الضجة الجوفاء بشأن إجراء تدقيق دولي، وميانمار قالت أكثر من مرة إنها لن تتعاون مع مهمة تقصى الحقائق الأممية التي تم تشكيلها مطلع هذا العام”.
وقال “إذا لم يكن لدى ميانمار ما تخفيه، يتعين عليها أن تسمح بدخول المحققين الأمميين للبلاد، بما في ذلك ولاية أراكان”.