وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
ناشدت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، المجتمع الدولي، إلى التصرف بحذر والانتباه لمن يستخدمون مكافحة الإرهاب، كذريعة لانتهاك حقوق الإنسان، مستشهدة في هذا الصدد بما يحدث في إقليم أراكان، غربي ميانمار.
وحول المجازر التي ترتكب بحق مسلمي الروهنغيا بأراكان قالت ماي “أناشد سلطات ميانمار، إنهاء استخدام العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتفعيل توصيات لجنة (كوفي) عنان بشكل كامل”.
وفي أغسطس/آب الماضي، سلّم أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، كوفي عنان، رئيس اللجنة الاستشارية الخاصة بإقليم أراكان، لحكومة ميانمار، تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهنغيا.
وبعد يومين من تسليم تلك التوصيات، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. .
ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألف من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنغلاديش، وفق آخر بيانات أممية.
وتطرقت ماي في خطابها إلى أزمة اللاجئين، وشددت على ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لتحديد اللاجئين، وحمايتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وعن أول شرط لإيجاد حل لأزمة الهجرة قالت ماي “هو أن تكون مساعي الحل آمنة، منظمة، وقانونية، وتدار بشكل جيد من كافة الجهات المعنية”.