طالب (حزب الاشتراكيين والديمقراطيين) في الاتحاد الاوروبي أمس حكومة ميانمار باحترام حقوق الاقليات المسلمة فيها على الرغم من قرار الاتحاد الاوروبي رفع عقوبات عن بورما.
واعرب المتحدث باسم (حزب الاشتراكيين والديمقراطيين) وهو ثاني اكبر حزب سياسي في البرلمان الاوروبي ريتشارد هوويت في بيان صحافي عن قلق الحزب "من ارتفاع القمع الذي تتعرض له الجالية المسلمة في بورما" مضيفا انها تعاني ايضا من عدم حصولها على حقوق الجنسية والاقامة بعد.
واوضح ان التقارير الاخيرة لمنظمات حقوقية غير حكومية تشير الى ضلوع السلطات والحكومة في بورما في تشرد اكثر من 125 الف مسلم في البلاد ما يضعهم في خانة المقيمين غير الشرعيين في البلاد مطالبا بعقد حوار سلام عاجل يضم ممثلين عن جميع الاطراف العرقية في بورما.
يذكر ان الاتحاد الاوروبي قرر يوم الاثنين الماضي رفع عقوباته الاقتصادية عن بورما على خلفية تحسن في وضع حقوق الانسان والديمقراطية في البلاد.
(كونا)