وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أوضحت مجلة “ايكونوميست” البريطانية أنّ أزمة أقلية الروهنغيا المسلمة في ميانمار “بورما” هي الأسوأ منذ عقود، متفوقة على باقي الأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث الحجم والسرعة.
وأشارت المجلة البريطانية إلى أن حجم نزوح الروهنغيا منذ 25 أغسطس الماضي بلغ 421 ألف شخصاً، بمعدل 122 ألف أسبوعياً، لتصبح الأسوأ مقارنة بأزمة سوريا رغم نزوح نحو 5 ملايين لاجئ سوري، لكن على مدى 5 سنوات بمعدل 33 ألف لاجئ أسبوعياً.
واندلعت أزمة إنسانية للروهنغيا في إقليم “أراكان” عام 1992، وأسفرت عن نزوح نحو 6000 نتيجة عمليات القمع والإبادة الوحشية.
وأضافت “ايكونوميست” أنّه رغم نزوح 2.3 مليون شخصاً من رواندا عام 1994 نتيجة الحروب الأهلية بين الحكومة وأقلية “توتسي”، إلاّ أن النزوح وقع في الفترة بين أبريل وأغسطس 1994، وبمعدل 110 ألف شخصاً أسبوعياً.