ترجمة : سعيد كريديه
أجرى تلفزيون " Press TV" مقابلة صحفية مع الناشط في مجال حقوق الإنسان في واشنطن الدكتور راندي شورت ، حول التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في تقارير الاتجار بالروهنجيا المسلمين من قبل مسؤولين تايلانديين. وفيما ما يلي نص تقريبي للمقابلة : " Press TV" : فيما يتعلق بتحقيق الأمم المتحدة عن الاتجار بالروهينجا المسلمين .. لماذا يجب أن يحدث مثل هذا الشيء ؟ د. راندي شورت : دعونا نكون صادقين ، المسلمون مهمشون . ونحن نفهم الآن أن الدول الغربية يمكن أن تذهب إلى بورما و تعقد صفقات – وهذا يحدث في البلدان الأخرى التي تعرض نفسها للاستغلال الاقتصادي الغربي ، والناس على استعداد للنظر بطريقة أخرى عندما يباد البشر أو يُدفعون خارج أرضهم . على كلٍ ، هذا ما جعل أمريكا أن تكون أمريكا ، و أستراليا أستراليا و نيوزيلندا نيوزيلندا و كندا كندا ، و الأرجنتين الأرجنتين إلى آخر ذلك . إنه أمر مثير للاشمئزاز ، لكنه تبين أن هؤلاء الناس عديمي الجنسية ليس لديهم أي أحد ليحارب من أجلهم و هذا هو ما ترونه. وأكثر مأساوية أن الأمم المتحدة _ وهذا ما نتحدث عنه _ تغض النظر عندما يكون في بنغلاديش استخدام لعقار ديبو بروفيرا (بالإنجليزية: Depo-Provera وهو عقار مانع للحمل) القاتل للقضاء على الروهنجيا بطريقة أكثر هدوءاً و صمتاً. لذلك فكأنهم مجموعة من السكان يريدون التخلص منهم. و هناك علماء تحسين النسل وغيرهم يشعرون بأنهم يستغلون ذوي البشرة السوداء والبنية و الصفراء، بالإضافة إلى المسلمين ، والأفارقة؛ ويبدو أن الروهنجيا على قائمة لا تستحق الرحمة أو حقوق الإنسان على الرغم من إعلان لحقوق الإنسان . و بالنسبة لتحسين النسل والاستغلال ، مثلما حدث مع مواطني الأميركيتين الأفارقة هنا أو الفلسطينيين في غزة ، هناك شعب آخر يبدو أنه سيستخدم أو سيهدر من قبل ناس نسوا الله ، والحب والعدل و الرحمة – وهذه من حقوق الإنسان والحق في الإنجاب لجميع الناس و بشكل خاص شعب مثل الروهنجيا أو من دين آخر، فلا قيمة للأخلاق و القانون الدولي لحقوق الإنسان له إذا كان لا ينطبق على الشعوب مثل الروهنجيا. " Press TV" : بالحديث عن حقوق الإنسان ، هل ستكون هناك محاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان هذه ؟ د. راندي شورت : علينا محاسبة الناس. نحن في حاجة إلى العقوبات والمقاطعة ضد الشركات التي تتعامل مع بورما. نحن في حاجة للذهاب فيما بعد إلى تايلاند ….هذه الدول أمرها غريب . يبدو أن العقوبات سيتم تطبيقها فقط على الدول التي تريد أن لا تفعل إلا الشيء الصحيح ، مثل [ إيران ] و غيرها من البلدان المارقة ، طالما أنهم على استعداد ليكونوا عبيدا للغرب ، فيسمح لهم بأن يعملوا أشياء مثل ما يجري لإخواننا وأخواتنا الذين يعرفون باسم الروهنجيا في جنوب شرق آسيا .