وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعربت ماليزيا عن قلقها من مخاطر تعرض أكثر من 500 ألف لاجئي روهنغي فار إلى بنغلاديش، لضحايا الاتجار بالبشر.
وزادت ماليزيا بذلك إصرارها على مطالبة ميانمار بإيلاء مطالب المجتمع الدولي الاهتمام اللازم لوقف العنف ضد مسلمي الروهنغيا.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية، السيد حنيفة أمان في كلمته خلال جلسة رفيعة المستوى حول الاتجار بالبشر في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال الوزير “عصابات الجريمة عبر الحدود دائماً تستغل البؤس الإنساني” وأكد أن الحكومة الماليزية تدين هذه الجريمة الوحشية وتعطي أولوية عالية لمكافحة الاتجار بالبشر.
من الجدير بالذكر، أن ماليزيا قد صادقت في السابع من سبتمبر/أيلول الحالي على معاهدة آسيان لمكافحة الاتجار بالبشر خاصة النساء والأطفال 2015م.
كما وقعت أيضاً على اتفاقية بالي بشأن إجراءات مكافحة تهريب الأشخاص والاتجار بالبشر، في إطار الوفاء بتعهداتها لمحاربة تلك الجرائم.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت يوم الأربعاء على إعلان سياسي يؤكد على الالتزام بتنفيذ خطط عمل لمكافحة الاتجار بالبشر.