وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال وزير خارجية بنغلاديش، أبو الحسن محمود علي، أمس الإثنين، إن بلاده لن تلجأ إلى “الحلول الانتحارية”، مثل الدخول في حرب ضد ميانمار، لحل أزمة أقلية الروهنغيا المسلمة.
ويرتكب جيش ميانمار وميليشيات بوذية، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، “إبادة جماعية” بحق الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب)؛ ما أسقط قرابة سبعة آلاف قتيل، وفق “منظمة روهنغيا أراكان الوطنية”.
ودفع هذه الانتهاكات الواسعة نحو 515 ألفاً آخرين للجوء إلى الجارة بنغلاديش، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
وخلال لقاء مع صحفيين، أضاف وزير خارجية بنغلاديش إن “دكا تريد حلاً سلمياً قائماً على الجهود الدبلوماسية لأزمة الروهنغيا”، وفق صحيفة “دكا تريبيون” (خاصة).
وتساءل قائلًا:” لماذا علينا الانتحار والدخول في حرب (؟!).. لا نريد ذلك.. نريد السلام، فلماذا علينا تدمير جهودنا من أجل التنمية (؟!)”.
واستشهد بتجارب دول أخرى بشأن الحرب قائلا إن “الحرب تسببت بدمار كل من سوريا والعراق”.
وتابع بقوله إن بنغلاديش تمثل “نموذجاً للتنمية، مقارنة بعدد من الدول الأخرى، حتى المتقدمة منها”.
وشدد الوزير البنغالي على أن “المجتمع الدولي بأكمله يدعم بنغلاديش في موقفها تجاه أزمة الروهنغيا”.
والتقى وزير خارجية بنغلاديش، في دكا يوم 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، مع مبعوث مستشارة الدولة في ميانمار، كياو تينت سوي، حيث بحثا السبل الدبلوماسية لإعادة اللاجئين الروهنغيا إلى ميانمار.