وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، رفضها طلباً تركيا بخصوص عقد اجتماع عاجل لمناقشة أوضاع مسلمي الروهنغيا، والعنف الذي يتعرضون له في إقليم أراكان (أراكان) غربي ميانمار.
وأفاد الرئيس المؤقت للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، السير روجر غيل، خلال الجلسة العمومية للجمعية، يوم الاثنين الماضي، أن “مقترح الوفد التركي بخصوص عقد اجتماع عاجل لمناقشة الأوضاع الإنسانية القاسية لمسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان بميانمار تم رفضه”.
وأوضح غيل أن “ديوان رئاسة الجمعية، قرر في اجتماعه عدم مناقشة المقترح التركي بشكل عاجل، وأن القرار لم يلق اعتراضاً في الجمعية العامة، دون إدلاء أي توضيحات عن سبب الرفض”.
وكان الوفد التركي يهدف إلى إدراج معاناة مسلمي الروهنغيا في جدول أعمال الجلسة العمومية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، لتسليط الضوء على مأساة الروهنغيا الفارين من هجمات الجيش الميانماري والميلشيات البوذية.
وفي سياق متصل وافقت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، على مقترح مناقشة استفتاء كتالونيا، وقانون التعليم الجديد في أوكرانيا على جدول أعمالها لمناقشتها بشكل عاجل.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل آلاف وتشريد مئات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.
ومنذ ذاك التاريخ عبَرَ نحو 519 آلاف من المسلمين الروهنغيا إقليم أراكان غربي ميانمار، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في وقت سابق.
وفي 19 سبتمبر/أيلول الماضي، دعت منظمتا “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” الحقوقيتان الدوليتان، مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على حكومة ميانمار لوقف التطهير العرقي بحق الروهنغيا.