ماذا دهاكِـ ؟
لماذا اصبحتِ كالعروس الشمطاء المكسوةِ بالفستان والحلي السوداء ؟
لماذا اصبحت تسيرين على دروب الضلالةِ والأفكار الحمقاء ؟
قديما كان لديكِـ رجال كـ خالد وعمر والزبير وأسامة وزيد وعائش وأسماء والخنساء رضي الله عنهم .
واليوم من لنا بعد الله نستغيث ونستنجد ونستصرخ .!.!.
بالأمس صرخت فلسطين أين العرب أين الإسلام ؟؟
بكى فيها فتيات وصبيان
صرخ فيها شباب وشيبان
استباحوا فيها الأرض والعرض والبستان
بنو صهيون لم يرحموهم بل قتلوا الانسان والحيوان ..
بالأمس القريب نادتنا سوريا :
واعربآآآآآآآه واإسلآمآآآآآآآآآآه ..
فلم تلق غير الشجب والاستنكار والقلق من بان كي مون والأمريكان
هذا ماننتظره وسننتظره من العرب والغرب عباد الصلبان
في سوريا وما أدراكـ ما سوريا !!!
عاث الأسد فيهم فساداً وعذاباً ودماراً وطغيانا
لم يرحم الطفل الرضيع ولا الشيخ الجليل بل نادى بالكتمان
لكم الله يـا اهل الشام
إن نادى الأسد البغيض بالكفر والقتل والاجرام
فقوموا وعلموه معنى الرجولة والجهاد والإسلام
علموه أن هناكـ رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه واسحقوا كلَّ مجرم فاسق تابع لإيران
علموهم أننا أحفاد النبي والصحابة الكرام
نصركم الله يـا اهل سوريا وساد بينكم الأمن والأمان والوئام
وها هنا نصل الآن إلى اركان
حيث الذبح والتنكيل والجور والحرق بالنيران
ماذا أقول عن اركان !!!
ومن أين أبدأ ؟
وفي بلدي احرق كل شيء حتى القرآن
لم يسلم منهم حتى كتابنا فيا عرب ويا مسلمون :
ماذا تنتظرون ؟؟؟
شرِّدنا .. عذِّبنا .. أٌحرِّقنا .. أٌسِرنا .
. قتِلنا .. ماذا بعد هذا تنتظرون !؟!؟
أيا شعوب العالم نناشدكم ان تنقذوا ما بقي من اركان
تلكـ الجنة الخضراء المنسية بين الركام
أحرقوا مساجدنا بل كل مقدساتنا وان استطاعوا حتى الايمان
ولكن ايماننا بالله لن يغيره لا انسان ولا حتى شيطان
سأقسم برب الأرض والأكوان
ستحرر العراق والأحواز وفلسطين وسوريا واركان وكذا افغانستان
ستحرر كل بلادنا وان ابى اهل الكفر والفسق ومن تولى كبرهم امريكان
قسماً سنحرر القدس والأقصى من براثن اليهود الحمقى
قسماً سنحرر سوريا الأبية ونسقط الأسد وننادي بالحرية
سنحرر اركان بالصلاة والدعاء ورفع الاذان
ختاماً :
أيها العرب
أدموعكم تجمدت !
أقلوبكم تحجرت !
أآذانكم صمِّت !
أم أن افواهكم ختمت بأقفال من حديد وبدأ لكم عهد جديد !
عهد تتركون فيهِ ابناءكم واخوانكم
فأين أنتم يـا أخوة الاسلام !!!
ألسنا أجساداً ؟
ألسنا أحشاءاً ؟
أولسنا أرواحاً ؟
أليس لنا وجدان؟
أم اننا أموات بلا هوية أو عنوان ؟
نعم مسلمون اركانيون ولكن من دون هوية أو عنوان .
أيا أمة الإسلام ماذا حلَّ بكـِ ! بقلم أسماء الأركاني
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://arakanna.com/wp_arakanna/4213/