وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
دشنت الإمارات ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين جسرا جويا لنقل المساعدات إلى بنغلاديش التي توفر مأوى لما يُقدر بنحو 809 آلاف من لاجئي الروهنغيا بعد فرارهم من العنف والاضطهاد في ميانمار.
وشُحنت مئات الطرود في طائرة خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس الأربعاء، وتحوى الطرود خياما وحشايا للنوم.
وسوف يشهد التعاون بين الإمارات ومفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين توصيل مساعدات بانتظام للاجئين في بنغلاديش حيث من المقرر تسيير رحلتين أُخريين الشهر الجاري.
وستقدم الإمارات الإمداد والتموين بما في ذلك التخزين والنقل لتوصيل المساعدات التي تقدمها المفوضية.
وقالت المفوضية إن حرس حدود بنغلاديش ذكر أن ما يزيد على 11 ألفا من لاجئي الروهنغيا عبروا إلى بلدهم من ميانمار يوم الإثنين، في موجة مفاجئة.
وقال رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في الإمارات توبي هاروارد “نعم حسنا، الأمم المتحدة تواجه أسرع معدلات نمو لحالات الطوارئ الخاصة باللاجئين في العصر الحديث. حقيقة لقد قال فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إنه خلال فترة عمله الطويلة مع المفوضية لم ير حالة طوارئ تنمو أسرع من هذه الحالة”.
وأضاف هاروارد: “منذ 25 أغسطس، أي منذ خمسة أسابيع مضت، فر نحو 520 ألف شخص من ميانمار إلى منطقة كوكس بازار في جنوب بنغلاديش. ولمفوضية اللاجئين جهد ملموس هناك في الجنوب نظرا لوجود نحو 300 ألف لاجئ من الروهنغيا المتواجدين هناك منذ التسعينيات”.
وتقول وكالات إغاثة إن ما يزيد على نصف مليون من الروهنغيا فروا من ميانمار منذ 25 أغسطس .