وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
نفى سفير ميانمار لدى اليابان ثورين ثانت زين اليوم /الخميس/ وجود تطهير عرقي أو إبادة جماعية لمسلمي الروهنغيا في بلاده بالرغم من أعمال العنف التي أدت إلى نزوح نصف مليون شخص.
وقال زين – حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية – إن الأنباء التي تشير إلى وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية أراكان من جانب الجيش غير حقيقية، مضيفا أن حكومة بلاده تقدم مساعدات إنسانية إلى جميع المتضررين من العنف.
وشدد قائلا: “إن القول بأن الجنود ارتكبوا هذه الأعمال غير القانونية غير صحيح ولا يمكن أن يكون صحيحا، وحكومة ميانمار تحتج على استخدام مصطلحات مثل التطهير العرقي والإبادة الجماعية”.
وأكد السفير أن حكومة ميانمار مستعدة للمساعدة في إعادة توطين جميع من فروا، إلا أن البعض أبدى عدم رغبته في العودة إلى الديار والرغبة في العيش في مكان جديد، فيما وعدت حكومة ميانمار بتوفير الدعم اللازم لإعادة الإعمار.
وكان تقرير لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة – صدر أمس الأربعاء – قد رجح أن الهجمات ضد الروهنغيا وحرق القرى على نطاق واسع تعكس استراتيجية لغرس “الخوف والصدمة على نطاق واسع” لمنع النازحين من العودة إلى ديارهم.