وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
شارك مدير اتحاد روهنغيا أراكان (ARU) البروفسور وقار الدين بن مسيح الدين في اجتماع مجلس الأمن المغلق وغير الرسمي الذي نظمته فرنسا وبريطانيا يوم الجمعة الماضي بشأن أزمة الروهنغيا وقال إن بيان الجلسة كان جيدا ومشجعا بالنسبة للروهنغيا.
وألمح مسيح الدين إلى أن نبرة خطاب ميانمار في الجلسة تراجعت على خلاف تصريحاتها الحادة والمعتادة في المسرح الدولي وهو ما يشير إلى ضعف موقفها في مجلس الأمن، وقال :” السؤال الرئيسي هو ما إذا كان هذا البيان التوفيقي الناعم صادقا أم مجرد بيان سياسي من أجل تجنب تزايد الاحتجاج الدولي المتصاعد بشأن أزمة أراكان. ومع ذلك، فإن البيان مشجع، وإذا كان صادقا حقا، سيكون من الجيد أن نعتقد أن هناك ضوء في نهاية النفق “.
وقال مسيح الدين في تصريح لوكالة أنباء أراكان إن دولا أعضاء في مجلس الأمن مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وبوليفيا ومصر وإثيوبيا وإيطاليا واليابان وكازاخستان والسنغال والسويد وأوكرانيا وأوروغواي تحدثت عن الوضع الحالي في أراكان وغيرها من القضايا الرئيسية التي يواجهها مسلمو الروهنغيا.
وأشار مسيح الدين إلى أن بنغلاديش وإندونيسيا وتايلند وماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أدلت ببيانات من أجل التوصل إلى حل في هذه القضية.
وكان رئيس اللجنة الاستشارية لحل أوضاع ولاية أراكان، كوفي أنان، قد تحدث في الجلسة عن المسائل الرئيسية التي أوجزتها اللجنة في التقرير، والتوصيات الـ 88، ورؤى اللجنة بشأن المسائل المجتمعية، وأدوار حكومة ميانمار (في الماضي والحاضر)، وتنفيذ توصيات اللجنة.
وأوضح مسيح الدين أن مندوبي الدول المشاركة اتفقوا على ضرورة العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين إلى منازلهم الأصلية / أراضيهم / وممتلكاتهم، لإعادة البناء والوقف الفوري للعملية العسكرية وحماية المدنيين والحاجة الماسة إلى المساعدة الإنسانية في شمال أراكان وفي مخيمات اللاجئين في بنغلاديش وتنفيذ توصيات لجنة كوفي أنان وإنفاذ سيادة القانون في أراكان وإدانة جميع أشكال العنف وتقديم جميع مرتكبي الجرائم إلى العدالة والإعراب عن التقدير لبنغلاديش لاستضافتها اللاجئين وغير ذلك .