وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت وكالة الأنباء الكويتية إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي في بنغلادش تعكف على توزيع المساعدات الإغاثية الأساسية للاجئين الروهنغيا الذين تكبدوا عناء المشي من ميانمار لأيام في ظروف قاسية ومخيفة.
ووزعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي 600 طرد غذائي إضافة إلى 600 طرد تحوي وسائل تنظيف في مخيم (شكمربل).
وفي مخيم (بلو خلي) وزعت الجمعية 500 طرد تحوي ادوات مطبخية و500 طرد غير غذائي تحوي احتياجات المنزل.
وتنتشر فرق جمعية الهلال الأحمر الكويتي في منطقة (كوكس بازار) في بنغلادش والتي تضم 16 مخيما للاجئي الروهنغيا.
وكانت منطقة (كوكس بازار) تضم 4 مخيمات فقط قبل اندلاع الازمة في 25 أغسطس الماضي الأمر الذي يشكل عبئا على حكومة بنغلادش التي يبادر جيشها ومتطوعوها بتوزيع المساعدات الغذائية المقدمة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والعالمية على اللاجئين.
وفي هذا السياق قال الضابط في الجيش البنغالي والمنظم لعملية التوزيع في مخيم (بلوخالي) نفيس بن أحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إنه تمت إضافة جزء جديد لمخيم (بلو خالي) بسبب عمليات النزوح المستمرة الأمر الذي حمل الجيش على التدخل في عملية التنظيم تجنبا للفوضى ووقوع الأخطاء في عمليات توزيع المساعدات.
وذكر بن أحمد أن عدد اللاجئين في مخيم (بلو خالي 17) يبلغ حوالي 17 ألف عائلة لاجئة حتى اليوم تم تخصيص وثائق لها لتدوين كميات المساعدات التي يحصلون عليها في اليوم الواحد مبينا أن العدد قابل للزيادة.
وشدد على أن عدم توافر دورات المياه والكهرباء وأدوات التعقيم يعد من أهم التحديات في مخيمات اللاجئين مستدركا بالقول إنه على الرغم من أن مؤسسات إنسانية وإغاثية كثيرة تقوم بتوفير المؤن الغذائية فإن الوضع مازال صعبا إذ يحتاج هؤلاء اللاجئون للمزيد من المساعدات.
ومن جهتها قالت اللاجئة عائشة محمد لـ (كونا) أنها أتت إلى المخيم منذ أسبوعين وتعيش في خيمة واحدة مع 12 فردا من عائلتها التي فرت من عمليات القتل والحرق في بلادهم.
وناشدت المؤسسات المعنية العمل على توفير دورات مياه ومياه نظيفة لاسيما أن النساء لا يخرجن من الخيام مساء بسبب الظلام الدامس الأمر الذي تسبب في إصابة أطفالها بأمراض مختلفة.
وأعربت في الوقت نفسه عن الامتنان لبنغلادش لاستقبالها عائلات الروهنغيا وإنقاذهم من موت كان محققا في ميانمار.
وقدرت الأمم المتحدة عدد لاجئي الروهنغيا الذين يفرون يوميا إلى بنغلادش بـ 3000 لاجئ في حين يتخطى إجمالي عددهم نصف مليون نسمة من بينهم 300 ألف طفل.