يعتزم ناشطون في مدينة صفاقس بتونس تنظيم وقفة إحتجاجية يوم السبت 11 ماي 2013 أمام قصر البلدية إبتداء من الساعة الرابعة والنصف وذلك نظرا لما يحصل في دولة بورما ( ميانمار حاليا ) من انتهاكات وحشية وتهجير قصري للمسلمين ومحاولة إبادتهم و استئصالهم بمباركة و دعم من السلطات البورمية في ظل تكتم و تعتيم إعلامي رهيب و تواطؤ دولي و إسلامي و إقليمي مع تقصير من العالم الإسلامي.
وبدافع المسؤولية بادرت مجموعة من الأحزاب السياسية و المنظمات المدنية و الحقوقية و الجمعيات و بعض الفاعلين بتنظيم تظاهرة شعبية نصرة لمسلمي بورما.
و حددت المجموعة أهدافها كالآتي :
– الإيقاف الفوري لأعمال القتل و الإبادة و كل مظاهر الظلم المسلطة على المسلمين في بورما و تمتيعهم بكامل حقوقهم المدنية كمواطنين في هذه الدولة.
– إخراج قضية بورما من دائرة التعتيم الإعلامي.
– تحميل المسؤولية للمنتظم ألأممي و المنظمات الإسلامية و الحقوقية العالمية للجرائم التي يتعرض إليها المسلمون في بورما.
– رفع قضية دولية بحكومة ميانمار ( بورما ) و مرتكبي الجرائم.
– المطالبة بموقف رسمي للرئاسات التونسية الثلاث حول ما يجري في بورما.