عقد مساء امس السبت بالعين السخنة بالسويس الملتقى الثامن عشر في الندوة العالمية الشباب والتنمية المستدامة لشباب العالم الإسلامي وضم اللقاء نخبة من شباب ثلاثين دولة إسلامية تحت رعاية د.أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر.
وحضر اللقاء ياسر خليل مدير مكتب الندوة العالمية لشباب العالم الإسلامي بالقاهرة والدكتور كمال بربري حسين وكيل وزارة الاوقاف بالسويس نائبا عن اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس وعبد العزيز الشلفي عضو مكتب الندوة بالسعودية نابا عن الدكتور صالح مدير المكتب العالمي للدعوة والإغاثة بالرياض وأحمد سعود ممثلا للمجلس الإسلامي العالمي ورشاد نور نائباعن شيخ الأزهر وبعض اعضاء السلك الدبلوماسي لسفارة دولة ماليزيا والذي حرص خلال كلمتة على تحية الشعب المصرى.
وافتتح اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم من أحد الطلاب والذي قرآ برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.
تم تحدث ياسر خليل مدير مكتب الندوة العلمية لشباب العالم الاسلامى والذى ورحب بالضيوف والطلاب، وقال إن أي تنمية لا بد فيها من ثلاثة أشياء موارد طبيعية، وقوى بشرية، ومال وقال ونحن اليوم نتحدث عن القوى البشرية للشباب والسعى لتنميته تنمية مستدامة.
ثم تحدث عبد العزيز الشلفي عضو مكتب الندوة بالسعودية نابا عن الدكتور صالح مدير المكتب العالمي للدعوة والإغاثة بالرياض والذي حمل للشباب تحية الدكتور صالح ثم تحدث عن نجاح الندوة بمصر نجاحا بالغا ورحب بالضيوف وشكر مصر على استضافتها للندوة.
ثم تحدث الدكتور كمال بربري وكيل وزارة الاوقاف بالسويس نائبا عن محافظ السويس وبدأ حديثه بالترحيب بالضيوف والشباب باسم شعب السويس ومحافظ السويس وأرسل تحية عطرة لجلالة خادم الحرمين الشريفين لرعايته للندوة وكذلك تحية من شعب السويس ومحافظ السويس للدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية وتحدث الدكتور كمال عن السويس ومكانتها في العالم وذكر في حديثه أن أحدى المجلات الكويتية تحدثت عن السويس وقالت إن السويس المدينة الإسلامية الأولى في الثقافة والعلم والإيمان للعام الثالث على التوال كما تحدث الدكتور كمال عن أهمية الشباب في نهضة الأمم .
وحذر الشباب من الانسياق خلف الشائعات المغرضة وحذرهم من تبني الأفكار الهدامة قائلا لهم كل شاب على ثغر من ثغور الإسلام فليحذر أن يؤتى الإسلام من قبله لأن الأعداء يتربصون بالإسلام والمسلمين ولا يريدون أن تنهض الأمة الإسلامية.
وتحدث الطالب نور يوسف من بورما وحكي ما يتعرض له أهل الإسلام في بورما منذ أربعين عاما من اضطهاد وقتل وتشريد من مجموعة ماغ البوذية بدعم من المجلس العسكرى الحاكم فى بورما وبمساعدة الصين وروسيا وتصاعد حملات التطهير العرقى والمذابح الدموية الجماعية ضد المسلمين وبرغم ذلك ظل العالم يقف متفرجا امام تلك المذابح وانفعل الطالب خلال كلمتة وهو يسرد تفاصيل المذابح الدموية التى ترتكب ضد اقليات الشعب البورمى الاسلامى. ثم ختم اللقاء بكلمة من رشاد نور نائبا عن شيخ الازهر الشريف وتخلل اللقاء أناشيد جميلة كان يرددها الطلاب.وتستمر اعمال الندوة يوميا مساءا لمدة 3 ايام تنتهى غدا الاثنين 9 يوليو.
المصدر/ الوفد