وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
رصدت صحيفة “نيويورك تايمز”، الدور الهدام الذى يلعبه فيس بوك في العديد من دول العالم، وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم، الاثنين، إن العنف ضد الروهنغيا قد ساهم في إشعاله معلومات مضللة ودعاية مضادة لهم انتشرت على فيس بوك، الذى يستخدم كمصدر رئيسي لمعلومات من قبل الكثيرين في ميانمار.
وانتشرت الصور المركبة والشائعات التي لا أساس لها على موقع التواصل الاجتماعي وقام بمشاركتها حتى بعض مسؤولي الحكومة وحسابات خاصة بالجيش.
وأوضحت الصحيفة أن حرب المعلومات في ميانمار تظهر وجود مشكلة متزايدة للفيس بوك. فقد وصلت الشركة العالم بنجاح بكوكبة من أدوات الاتصال والبث في وقت حدوث الأحداث، ثم تركت هذا العالم إلى حد كبير للتعامل مع العواقب.
وتقول سينثيا ونج، باحثة الانترنت بمنظمة هيومان رايتس ووتش، إنه في كثير من الدول، يعد الفيس بوك الساحة العامة الفعلية.. وبسبب ذلك، تثار أسئلة قوية حول حاجة فيس بوك أن يتعامل بمسئولية أكبر مع الأضرار الذى ساهمت منصته فيها.
وفي الهند، زاد استخدام الانترنت أيضا في السنوات الأخيرة، وانتشرت على واتس أب، وهو التطبيق الشعبي الذى تملكه شركة فيس بوك، شائعات وخدع وقصص كاذبة. ففي مايو الماضي، تعرضت إحدى مناطق الهند الشرقية لزعزعة استقرار برسالة فيروسية على الواتس اب تفيد باختطاف أطفال في المنطقة، مما تسبب في حالة من الذعر الواسع وموجة من أعمال القتل الانتقامية تعرض فيها سبعة أشخاص على الأقل للضرب حتى الموت