وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد عن قلق دولة الكويت حيال الوضع الإنساني لمسلمي الروهنغيا، وإدانتها لما يتعرضون له هناك وذلك من منطلق القيام بمسؤولياتها وواجباتها حيال الجرائم التي يقوم بها الجيش الميانماري ضد المسلمين في إقليم أراكان .
وبين الخالد في رده على سؤال برلماني قدمه النائب محمد هايف بشأن الإجراءات التي قامت بها وزارة الخارجية حيال قضية مسلمي الروهنغيا في ميانمار أن هذا الموقف في إطار منظمة التعاون الإسلامي التي تشجب وتدين الأعمال والممارسات الخاطئة من بعض الجماعات والعناصر ضد مسلمي الروهنغيا، داعيا إلى الحوار واحترام حق الأقليات، ومنها هذه الأقلية، وذكر أن الكويت تسعى دائما لتخفيف ويلات النزاعات والحروب التي يتعرض لها المسلمون، سواء في ميانمار أو أي دولة أخرى من خلال تقديم المساعدات والدعم اللازمين، إيمانا منها بأهمية رفع المعاناة الإنسانية عن الشعوب المنكوبة والمستضعفة.
دعم متواصل
وقال الخالد إن مندوب دولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك التقى بالمدير العام لاتحاد الروهنغيا، حيث تم التأكيد أن الكويت مستمرة بدعمها المتواصل لمسلمي الروهنغيا، وأنها لا تدخر جهدا في مساندة ودعم أي قرار لمصلحتهم، سواء تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.
اجتماعات
وذكر الخالد أنه على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد اجتماعات مع كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ووزير خارجية كندا، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر تناولت قضية الروهنغيا وما يتعرضون له من إبادة وتطهير عرقي، من قبل الجيش الميانماري.
كما شارك وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أعرب خلاله عن إدانة واستنكار دولة الكويت للأعمال العدائية التي تقوم بها حكومة ميانمار، كما قام القائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة دولة الكويت في ميانمار بزيارة ميدانية إلى عدة قرى، لتفقد أحوال مسلمي الروهنغيا والاطلاع على أحوالهم المعيشية ومعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم من غذاء ودواء وغيرهما من المتطلبات والاحتياجات الضرورية.
الجمعيات الخيرية
كشف الخالد أنه من أجل التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة أوضاع الروهنغيا، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، قامت الخارجية بمخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بشأن منح إذن للجمعيات الخيرية بتنظيم حملة جمع التبرعات لضحايا مسلمي الروهنغيا، وطلبت الخارجية تزويدها بالمبالغ بهدف تسجيلها لدى المنظمات الدولية المختصة كجهد كويتي لإغاثة الروهنغيا، كما سهلت الخارجية دخول ممثلي الجمعيات الخيرية إلى بنغلادش.
أوجه الدعم
◄ 2017/9/19
اجتماع تنسيقي عقده فريق اتصال مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المعني بمسلمي الروهنغيا، وذلك على هامش أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
◄ 2017/10/6
دعوة من نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ لترأس دولة الكويت أعمال مؤتمر المانحين لدعم الأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهنغيا، والذي كان مقررا عقده في 23/10/2017 في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، وقد تم الترحيب بهذه الدعوة.
◄ 2017/10/20
عقد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت في ميانمار اجتماعا مع أمين عام وزارة الخارجية الميانمارية أكد خلاله إدانة واستنكار الكويت للانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا.
مليون ونصف المليون دولار
قال الشيخ صباح الخالد إن وزارة الخارجية تقوم بمتابعة القرار الصادر عن مجلس الوزراء المتعلق بتخصيص مبلغ مليون ونصف المليون دولار لإغاثة المنكوبين، والذي خصص منه خمسمئة ألف لجمعية الهلال الأحمر الكويتي.