وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
تجنبت زعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي، التطرق إلى أزمة الروهنغيا خلال الكلمة التي ألقتها على هامش انعقاد القمة (31) لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على الرغم من الضغوط الدولية التي تطالبها ببذل الجهود من أجل حل الأزمة الراهنة.
وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الاثنين، أن مسودة البيان الختامي للقمة لم تتطرق حتى الآن لأزمة الروهنغيا التي أدت إلى فرار أكثر من 600 ألف شخص جراء أعمال العنف المتصاعدة ضدهم منذ أغسطس الماضي، على الرغم من وصف منظمة الأمم المتحدة لما تتعرض له أقلية الروهنغيا المسلمة في ميانمار بأنه “عملية تطهير عرقي”.
يذكر أن سوتشي حصلت على جائزة نوبل للسلام العام 1991 بسبب الجهود التي بذلتها في مكافحة ممارسات النظام العسكري القاسية في ميانمار، بينما تواجه حكومتها اتهامات الآن بدعم أعمال العنف التي ترتكب بحق أقلية الروهنغيا المسلمة.