وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
دعا الرئيس الإندونيسي “جوكو ويدودو”، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” إلى حل مشكلة إقليم أراكان في ميانمار.
وأضاف ويدودو، في كلمته خلال القمة الـ 31 لدول آسيان، المنعقدة في عاصمة الفلبين “مانيلا”، أن على دول الآسيان المساعدة في حل الأزمة الأمنية ووقف أعمال العنف والاضطهاد الممارسان ضد المسلمين في ميانمار.
وأكد الرئيس الإندونيسي، أن استمرار أزمة أراكان لفترة أطول، سوف يولّد آثارًا سلبية كبيرة على الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة، فضلًا عن انتشار الأفكار المتطرفة وتزايد الاتجار بالبشر.
وأعرب ويدودو عن شعوره بالقلق إزاء الأزمة الإنسانية في المنطقة، مشددًا أن بلاده لن تبقى صامتةً إزاء الوضع في أراكان.
وشدد أيضًا على ضرورة السماح لمركز تنسيق المساعدة الإنسانية التابع لآسيان بالدخول إلى أراكان لتقديم المساعدة إلى المدنيين، مشددًا على أن آسيان يجب أن تكون جزءًا من الحل.
يشار إلى أن إندونيسيا قدمت لحكومة ميانمار في سبتمبر/ أيلول الماضي، مقترحًا للحل يتضمن 4 + 1 بندًا، ويهدف للحفاظ على السلام والاستقرار في أراكان وتوفير المساعدة الإنسانية للمدنيين في الإقليم.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان.
أسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.