وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلنت قوافل زايد الخير الإماراتية عن فتح باب التطوع للكوادر الطبية المواطنة في «برنامج أطباء الخير» للمشاركة في المهام الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية في عياداتها المتحركة ومستشفياتها المتنقلة في بنغلادش للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهنغيا من الأطفال والمسنين.
أزمة مسلمي الروهنغيا ليست وليدة الأعوام الأخيرة، لكنها ظهرت على السطح بفضل حملات التضامن التي شنَّها النشطاء الحقوقيون حول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تزايد جرائم ضد البشرية ترتكب ضد هذه الأقلية المسلمة ..
الإمارات كانت من الدول السباقة بالدرجة الأولى في تقديم المساعدة إلى هذه الأقلية .. إيمانا منها بقيمة العمل الإنساني والخيري باعتباره أساس السلم والاستقرار العالميين، وفي بادرة فريدة من نوعها ، ومن خلال قوافل زايد الخير فتحت باب التسجيل للراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي في إطار برنامج أطباء الخير وأطباء الإنسانية في مهامها الحالية لإغاثة اللاجئين من الأطفال والمسنين في بنغلادش ..
قوافل زايد الخير تركز على استقطاب الأطباء والممرضين للمشاركة ضمن «الفريق الإماراتي الطبي التطوعي» برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري لتقديم خدمات مجانية في خدمة الفئات المعوزة، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية تسهم في التخفيف من معاناه الأطفال والمسنين.
حيث إن المتطوعين من الكوادر الطبية التخصصية سيتاح لهم الفرصة في العمل في المستشفى الإماراتي التطوعي الميداني والذي سيقدم حلولا واقعية ميدانية للتخفيف من معاناه اللاجئين من الروهنغيا من خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية وحافلات طبية متحركة وفق افضل المعايير الدولية.
ويأتي تجهيز هذه المساعدات، بعدما كلف شيخ الأزهر وفداً من إدارة القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر، ووفداً من الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين بالتوجه إلى مخيمات اللاجئين الروهنغيا في بنغلادش، لمعرفة الواقع على الأرض ورفع الاحتياجات العاجلة للاجئين.
عمل سبق وأن تطوع به الأطباء الإماراتيون من خلال آلاف الساعات في المهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء والتي أسهمت في التخفيف من معاناة ما يزيد على سبعة ملايين طفل ومسن خلال ال17 سنة الماضية إضافة إلى إجراء ما يزيد على 10 آلاف عملية قلب مجانية.