وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
تطوّع أطباء إماراتيون بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 46 في علاج المئات من اللاجئين الروهنغيا في اليوم الأول من التشغيل التجريبي للمستشفى الميداني المتحرك لعلاج الأطفال والمسنين في المخيمات في بنغلادش.
وتهدف المبادرة المبتكرة إلى تقديم أفضل الخدمات التخصصية التشخيصية والعلاجية والوقائية انسجاماً مع عام الخير وتعزيزاً لدور الإمارات ورسالتها الإنسانية.
ويعمل مستشفى اللاجئين الميداني المتحرك في إطار قوافل زايد الخير، وضمن منظومة المستشفيات الإماراتية الميدانية المتحركة لخدمة الأطفال والمسنين في المخيمات برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وقدم المستشفى نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال اللاجئين عبر وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال، وحدة للطوارئ، وحدة للعناية، وحدة مختبر، وصيدلية متكاملة.
ويعمل المستشفى بالتنسيق مع القنوات الرسمية لوضع خطة تشغيلية ضمن وقت زمني بإشراف أطباء متطوعين لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للأطفال، بغض النظر عن الديانة أو اللون أو الجنس أو العرق، بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع وإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي.
ويشارك في المبادرة زايد العطاء، جمعية دار البر، مؤسسة بيت الشارقة الخيري، المستشفى السعودي الألماني، ومؤسسة الأمل للأمومة والطفولة البنغلادشية.