وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال وزير الخارجية في سنغافورة اليوم الثلاثاء إن دول جنوب شرق آسيا يجب أن تكثف حربها ضد التشدد الديني الذي يمد جذوره في منطقتها بما في ذلك ولاية أراكان المضطربة في ميانمار.
وقال الوزير فيفيان بالاكريشنان ”حتى مخاوفنا بشأن ولاية أراكان مرتبطة أيضا بقلقنا من أن هذا قد يصبح ملاذا آمنا، مرتعا آخر للتطرف…إنها ليست ظاهرة تقتصر على الشرق الأوسط فحسب“.
وتضم آسيان إندونيسيا، التي يسكنها أكبر عدد من المسلمين في العالم، وماليزيا التي يشكل فيها المسلمون أغلبية وميانمار التي يغلب البوذيون على سكانها، حيث أدت حملة من العنف تجاه أفراد من أقلية الروهنغيا المسلمة في ولاية أراكان إلى توجيه الأمم المتحدة اتهامات لها بالتطهير العرقي.
وترفض ميانمار الاتهامات. وعلى الرغم من ذلك تمارس إندونيسيا وماليزيا ضغوطا عليها بشأن محنة الروهنغيا والتي فر خلالها أكثر من 600 ألف إلى بنغلادش منذ أواخر أغسطس آب.