وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
دعا ناجي قورو، ممثل تركيا الدائم في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، المجتمع الدولي إلى مساعدة بنغلادش وميانمار، لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين البلدين، بشأن إعادة مسلمي الروهنغيا إلى بلادهم .
جاء ذلك، في كلمة ألقاها قورو، الثلاثاء الماضي، خلال جلسة خاصة عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، حول وضع مسلمي أراكان بميانمار.
وقال قورو “نشعر بقلق حيال حقيقة اضطرار عيش حوالي مليون إنسان في ظروف صعبة بمخيمات (في بنغلادش) دون الحصول على الخدمات الإنسانية الأساسية”.
وحذر قورو من أن يؤدي الوضع في المنطقة، إلى تهديد إقليمي وحتى عالمي، في حال لم يتخذ المجتمع الدولي موقفاً حازماً في هذا الخصوص.
وأعرب ممثل تركيا عن ترحيبه بالاتفاق، الذي تم توقيعه بين بنغلادش وميانمار في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، حول عودة اللاجئين الروهنغيا إلى بلادهم.
وأكد قورو أن بلاده مستعدة لمساعدة حكومة ميانمار فيما يخص تحديد أسباب أزمة أراكان، وأن أنقرة ستواصل في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية لمسلمي الروهنغيا.
وتابع: “تركيا ستواصل جهودها بالتعاون مع حكومتي ميانمار وبنغلادش ومؤسسات الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل دائم لمشكلة أراكان”.
وأعرب قورو عن امتنان بلاده للدور الذي تلعبه بنغلادش بشأن مسلمي أراكان.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا (نحو ثلثي الروهنغيا الذين يعيشون في ميانمار) إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.