وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
عقد مشرعون يابانيون لقاء تحت عنوان “أزمة الروهنغيا لحقوق الإنسان والدبلوماسية اليابانية” جمع منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة إنقاذ الطفولة، وحضر فيه أكثر من 100 مشارك، بما في ذلك العديد من وسائل الإعلام.
وبحسب صحيفة روهنغيا بلوقر فإن المسؤولين في اليابان يعيدون الآن النظر في موقف بلادهم حينما امتنعت عن التصويت على قرار لإدانة الاضطهاد ضد الروهنغيا خلال اجتماع اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 نوفمبر
وكان من بين المشرعين الحاضرين ميشيهيرو إيشيباشي من الحزب الديمقراطي والذي ساهم في التخطيط للقاء إضافة إلى إيشيرو إيساوا من الحزب الليبرالي الديمقراطي وميزوهو فوكوشيما من الحزب الديمقراطي الاجتماعي ويوريكو ياماكاوا من الحزب الديمقراطي الدستوري ويوكيهيكو أكوتسو من الحزب الديمقراطي الدستوري ويوكيهيسا فوجيتا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وكان المتحدث الرئيسي الأول يوكيهيكو كيمورا، وهو صحفي مهتم بقضية الروهنغيا واستعرض مقاطع فيديو عن القتل والاغتصاب شاهدها الجميع .
وكان المتحدث التالي شوغو واتانابي، وهو عضو في مجموعة المحامين للمتقدمين للجوء من الميانماريين في اليابان، الذي تحدث عن جذور الصراع والخلفية التاريخية والسياسية للاضطهاد ضد الروهنغيا، معربا عن قلقه من عدم الاعتراف باللاجئين الروهنغيا في اليابان، وإيداعهم الحبس عندما وصولهم.
بعد ذلك، أرسل زاو مين هتوت – وهو أحد الروهنغيا الذين يعيشون في اليابان منذ ما يقرب من 20 عاما- نداء قويا لكل من الحكومة وجميع المشاركين في الحدث في الحضور لرفع أصواتهم وحث الحكومة اليابانية على تغيير موقفها، معربا عن استيائه من صمت الخارجية اليابانية بشأن هذه المسألة، ومواصلة علاقاتها الوثيقة مع حكومة ميانمار والمسؤولين العسكريين، الأمر الذي يمكن اعتباره دعما ضمنيا لانتهاكات حقوق الإنسان وفقا للمتحدث .
تجدر الإشارة إلى أن عنفا عسكريا واسع الانتشار ضد أقلية الروهنغيا في ولاية أراكان انفجر في اغسطس من هذا العام مما اضطر أكثر من 600 ألف روهنغي إلى الفرار إلى بنغلادش المجاورة، وتفيد التقارير الواردة من لاجئي الروهنغيا بتجاوزات جسيمة لحقوق الإنسان ضدهم على أيدي العسكريين الميانماريين .