وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أكد متحدث باسم الخارجية الفرنسية أمس الجمعة، أن وضع أقلية (الروهنغيا) المسلمة يتم متابعته عن كثب على المستوى الأوروبي وكان من القضايا التي تناولها وزير الخارجية جون ايف لودريان مع نظرائه في اجتماع مجلس الشئون الخارجية الأوروبي الذي عقد في 11 ديسمبر، مذكرا بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتعليق الدعوات الموجهة للعسكريين الميانماريين وبإمكانية اتخاذ إجراءات تقييدية إضافية بحقهم حال لم يتحسن الوضع.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث اليوم ردا على سؤال عما إذا كانت فرنسا ترى أنه على الاتحاد الأوروبي بحث إمكانية فرض عقوبات جديدة على ميانمار.
وأضاف المتحدث أن تقارير الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أظهرت أن الوضع لا يزال مثيرا للقلق جدا سواء على الصعيد الإنساني أو حقوق الإنسان، مؤكدا أن النساء والأطفال يطالهم العنف بشكل خاص.
وأكد المتحدث، أن بلاده تدعو قوات الأمن الميانمارية لوقف أعمال العنف في ولاية أراكان ولضمان حماية السكان المدنيين وممتلكاتهم دون تمييز. كما تدعوهم لاستعادة على وجه السرعة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عائق ولتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين ميانمار وبنغلادش في 23 نوفمبر من أجل تهيئة الظروف للعودة الطوعية والآمنة والدائمة للاجئين لديارهم.