وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حث الاتحاد الأوروبي ميانمار يوم أمس الاثنين على إطلاق سراح مراسلين من رويترز ”في أسرع وقت ممكن“.
وقالت متحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيدريكا موجريني ”اعتقال صحفيين يعملان لدى وكالة رويترز للأنباء في يانغون في الآونة الأخيرة يمثل مبعث قلق حقيقي“.
وجرى اعتقال الصحفيين وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما) مساء الثلاثاء الماضي بعدما وجهت لهما الدعوة لتناول الطعام مع ضباط شرطة على مشارف يانغون، كبرى مدن ميانمار.
ولا توجد معلومات تذكر عن المزاعم ضد الصحفيين سوى قول الشرطة إنهما ”اعتقلا لحيازتهما وثائق حكومية مهمة تتعلق بولاية أراكان وقوات الأمن“.
وقالت المتحدثة باسم موغريني ”نتوقع من سلطات ميانمار أن تضمن حماية حقوقهما حماية كاملة وأن تطلق سراح الصحفيين في أسرع وقت ممكن“.
وأضافت ”حرية الصحافة ووسائل الإعلام هي أساس أي ديمقراطية وحجر الزاوية لها“.
وكان رئيس البرلمان الأوروبي أنتونيو تاياني عبر عن قلق مماثل يوم الجمعة في قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وخول رئيس ميانمار المدني هتين خياو الاثنين الشرطة بالمضي قدما في قضية ضد الصحفيين المعتقلين المتهمين بانتهاك قانون إفشاء أسرار الدولة الذي يعود تاريخه إلى عام 1923 وتصل أقصى عقوبة له إلى السجن 14 عاما.
وذكرت المتحدثة باسم موغريني أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن الاعتقال متصل بتغطية الصحفيين لحملة على أقلية الروهنغيا المسلمة في ولاية أراكان. وسبق أن قام الصحفيان بتغطية القضية.
وأضافت المتحدثة ”يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددا مطالبته لحكومة ميانمار بضمان الشفافية وببذل جهود جادة من أجل تحميل المسؤولية للمتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في إطار الأزمة الدائرة في ولاية أراكان“.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ميانمار تمنعها من شراء أسلحة وعتاد يمكن استخدامه للقمع. وردا على أزمة الروهنغيا علق الاتحاد في أكتوبر تشرين الأول توجيه دعوات لقادة الجيش في ميانمار.