تساؤلات نيابية أثارها النائب صالح عاشور حول "أموال جمعتها لجان خيرية كويتية , بهدف توصيلها الى مسلمي ميانمار, لم يتم تقديم اي منها إلى محتاجيها ", وهو السؤال ذاته الذي طرحته النائبة صفاء الهاشم على وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي,مستفسرة عن "مصير تلك التبرعات , وأين مراقبتها ؟" .
وفي هذا الشأن ,أوضح رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي "الكويتية" طارق العيسى أن المساعدات التي تقدمها جمعيته الى مسلمي ميانمار "لا تصل الى المستحقين داخل ميانمار، بسبب منع الحكومة البورمية من دخول المساعدات".
وشدد على أن "الجمعية قدمت المساعدات إلى المسلمين المهجرين على الحدود التايلندية والبنغلادشية مع ميانمار".
وتابع: " لا نعلم أن كانت المساعدات الرسمية تصل إلى المستحقين داخل ميانمار",مشيرا الى أن "مساعدات الجهات الخيرية الأهلية لا تصل إلى الداخل، بسبب منع وتشدد الحكومة هناك، وقد تتعرّض وفود تلك الجمعيات إلى الأذى متى ما حاولوا إيصال المساعدات إلى الداخل ".
وأكد العيسيى أن" المساعدات التي تقدمها جمعية إحياء التراث تتم بعلم وزارة الخارجية الكويتية، بعد التنسيق بينها وبين السفارات الكويتية هناك",مبينا أن "جمعية احياء التراث الاسلامي تحرص على ابلاغ السفارة هناك بتحركات وفد الجمعية خلال إيصال التبرعات، وغالباً ما يحضر مندوب من السفارة مع الوفد " .