نظمت المنظمة الشبابية للإصلاح والتنمية مساء يوم الثلاثاء 04_06_2013 تظاهرة حاشدة للتضامن مع شعب سوريا و مسلمى " الروهينعا " تحت شعار " سوريا و بورما شعب يباد وحضارة تستباح " وذلك بحضور رئيس الحزب وعدد من قادته ، ورؤساء المنظمات الشبابية السياسية ، بالإضافة إلى جمهور غفير من مناصري الحزب.
الرئيس محمد فاضل ولد المختار قال في بداية كلمته إن ما يحدث في سوريا عار أمر يندى له الجبين ، و يزيده بؤسا صمت العالم عن المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعب أعزل طالب بالحرية و ضحى في سبيلها.
وأكد الأخ الرئيس ، أن مأساة بورما هي عار على جبين المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان التي تدعى تغفل عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء و ملايين المشردين .
وقد شهدت التظاهرة مداخلة هاتفية من الشيخ محمد فاروق الأمين العام السابق لعلماء المسلمين و القيادي بحركة الإخوان المسلمين ، شكر في بدايتها حزب تواصل على الوقفة الكريمة ، شاكرا للشعب الموريتاني وقوفه مع الشعب السوري الأبي.
وقال ولد فاروق إن ثورته سوريا الأبية اجاءت لتُمحص بين الحق والباطل ، مؤكدا أن ايران قد القت بكل ثقلها مدعومة بالقوى الصليبية بدعم النظام الصفوي الغاشم ، ويمدونه بالرجال والمال لإفشال ثورتنا المباركة.
وطالب الدكتور محمد فاروق علماء موريتانيا وقادة الرأي والفكر و جميع الشعب إلى الوقوف مع الشعب السوري ودعم صموده و إمداده بالمال والرجال.
الأستاذة زينب منت الرباني حيت في بداية كلمتها شباب تواصل على تنظيمهم لهذه التظاهرة مؤكدة على اهميتها و مسلطة الضوء على معاناة الشعب السوري خصوصا أنها عاشت في سوريا و تدرك حجم المأساة التى لحقت بشعبه ، كما انشدت مقطوعة شعرية كانت رائعة و متميزة
رئيسة منظمة نساء الإصلاح الدكتورة أمنة منت اشفاغ المختار شكرت في بداية كلمتها المنظمة النسائية على هذه المبادرة المتمثلة في التضامن مع الشعب السوري و مسلمى بورما ، و أطلقت حملة لجمع التبرعات لألئك الضحايا كما اعلنت عن تأسي لجنة شعبية لدعم الشعب السوري و طلبت من العلماء و الفقهاء و السياسيين الانضمام إليها
الأمين الوطني للثقافة و التعليم الأستاذ محمد ولد محمد امبارك شكر الحضور ورحب به وتحدث عن أهمية هذه التظاهرة لأن تواصل يجب أن يبقى دائما في صف الشعوب المقهورة
كما شهدت التظاهرة إلقاء كلمة لأطفال سوريا ، ألقاها الطفل سيد محمد ولد محمد محمود باسم الشهيد الطفل حمزة الخطيب، تحدث فيها عن مآسي أطفال سوريا التي تنبض ألما و أسى لما يتعرضون له من ظلم وقر على أيدي نظام بشار الجبان.
الشيخ أحمد جدو ولد احمد باهية قال في مستهل داخلته إن نصرة إخواننا في سوريا وبورما ضرورة ملحة ، و واجب على كل مسلم أن يقف مع الشعبين وينصرهما بالسلاح وسهام اليل التي هي الدعاء.
الرئيس محمد جميل منصور قال إن مشاهد الدمار التي عرضت ، و مظاهر القتل التي انتشرت ، يؤكد أن المنظمة الشبابية كانت على حق في هذه التظاهرة ، "فنعم الشباب أنتم ، حينما ينشغل الناس بهمومهم يبرز شباب تواصل مذكرا بمآسي المسلمين في بورما و سوريا الجريحة " يضيف ولد منصور.
وأكد ولد منصور أن ما يتعرض له الإخوة في سوريا أمر لا يمكن السكوت عليه،حيث يتعرض الشعب هنالك لإبادة جماعية من طرف النظام السوري بدعم غاشم من ايران و حزب الله ، مضيفا أن مأساة بورما هي الأخرى لا يمكن أن تنسى ،خصوصا مع والتعتيم الإعلامي وحجم الجريمة التي ترتكب ، نصرة لإخوة العقيدة والدين و الإنسانية.
وطالب الرئيس محمد جميل منصور الجماهير بالمشاركة في مسيرة القدس العالمية التي ستنظم يوم الجمعة القادم ، وتنطلق من المسجد السعودي.
وقد تخلل التظاهرة أناشيد حماسية تفاعل مع الجمهور بشكل كبير. وكذلك إلقاءات شعرية كان من بينها مداخلة متميزة مع الشاعر الكبير بودربالة ولد البخاري
" أقلام "