وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حلت قضية الروهنغيا في المرتبة الثالثة ضمن أهم 10 نزاعات تواجه العالم في عام 2018، وذلك في مقال لمدير مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي نشرته مجلة “فورين بوليسي” .
ويفيد مالي بأن أزمة مسلمي الروهنغيا في ميانمار، دخلت منعطفا خطيرا بشكل يهدد تجربة ميانمار الديمقراطية واستقرارها مع بنغلادش والمنطقة بشكل عام .
وأضاف ” ورغم فرض الغرب عقوبات مستهدفة ضد رموز في النظام الميانماري، إلا أنها لن تترك أي أثر على الوضع، مثلما لن يكون للاتفاق بين ميانمار وبنغلادش تلك الفاعلية وإعادة اللاجئين، فهؤلاء لن يعودوا طالما لم يحصلوا على حقوقهم وحرية الحركة واستخدام مؤسسات الدولة والجنسية والخدمات الإنسانية، ورغم محاولات بنغلاديش إقناع ميانمار بإعادة اللاجئين، إلا أنها تعترف بشكل خاص بعبثية المحاولة، وليست لديها السياسات الواضحة حول كيفية التعامل مع مليون لاجئ على حدودها الجنوبية مع ميانمار في المديين القصير والطويل”.