وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
نشرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” مقطع فيديو حول أوضاع أطفال لاجئي الروهنغيا في بنغلادش، وجهود المنظمة للاستجابة لحالة الطوارئ هناك.
واستعرض الفيديو قصة الرضيع “عمر” البالغ من العمر 15 يوما، والذي ولد في مخيم للاجئين الروهنغيا في بنغلادش، بعد أن فر والداه من حملة القمع التي تعرضوا لها في ميانمار.
وأدى النقص الشديد في الغذاء والماء إلى إصابة “عمر” ووالدته بسوء التغذية الشديد، فيما يجري علاج الرضيع في أحد المراكز التي تدعمها اليونيسف، التي دعت إلى تكثيف الجهود من أجل مساعدة آلاف الأطفال الآخرين الذين يعانون من الجوع والأمراض، إذ يبلغ عدد اللاجئين الروهنغيا في بنغلادش 800 ألف شخص، 60% منهم من الأطفال.
وكانت “اليونيسف” قد عبرت عن قلقها الشديد من عدم قدرة وكالات الأمم المتحدة على الوصول إلى أطفال أقلية الروهنغيا الضعفاء العالقين في ولاية أراكان (أراكان) بميانمار.
ونبهت ماريتشي ميركادو، المتحدثة باسم “اليونيسف”، التي زارت مؤخرا ولاية أراكان، في مؤتمر صحفي بجنيف، إلى أن المنظمة الأممية وشركاءها لا يعلمون حتى الآن الصورة الحقيقية عن أوضاع أطفال أقلية الروهنغيا المسلمة الموجودين في هذه الولاية لعدم القدرة على الوصول إليهم.
وأردفت ميركادو قائلة “قبل 25 أغسطس الماضي، كنا نعالج 4800 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، هؤلاء الأطفال لا يتلقون الآن العلاج المنقذ للحياة”.
وأعربت عن استعداد “اليونيسف” للعمل مع الحكومة في ميانمار والسلطات بولاية أراكان لتوفير الإغاثة الإنسانية لجميع الأطفال، في حال تم السماح لممثليها بالوصول إليهم دون قيود.
وأوضحت المتحدثة باسم “اليونيسف” أن نحو 60 ألف طفل روهنغي عالقين في مخيمات بولاية أراكان في ظل نسيان شبه كامل لأوضاعهم الصعبة، فيما تتركز أعين العالم على أكثر من 650 ألف لاجئ روهنغي فروا من العنف في بلادهم إلى بنغلادش.
“عمر”.. رضيع من الروهنغيا يعاني من الجوع
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://arakanna.com/wp_arakanna/47886/