وكالة أنباء أراكان | الأناضول
قال تقرير للجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، إن خطة إعادة لاجئي الروهنغيا الفارين من إقليم “أراكان” غربي ميانمار، إلى منازلهم، “مثيرة للقلق”.
ونشرت اللجنة تقريرًا بعنوان “بنغلاديش وميانمار: أزمة أراكان”، اليوم الثلاثاء، سلطت الضوء فيه على التطورات في تلك المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن احتمال عودة 100 ألف من لاجئي الروهنغيا، بصرف النظر فيما إذا كانت عودتهم طوعية أم لا، يثير قلقًا بالغًا.
وأكد التقرير أن المنطقة تشهد “مأساة إنسانية كبيرة”. مشددًا أن جيش ميانمار “لا يزال يستخدم الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.
ولفت التقرير إلى بطء بريطانيا في التحرك من أجل ما تشهده المنطقة.
وشهدت نيبيتاو عاصمة ميانمار، أول أمس الأحد، أول اجتماع لمجموعات العمل المشتركة لإعادة لاجئي الروهنغيا في بنغلادش إلى ميانمار، وفق الخطة التي تم الاتفاق عليها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حسب وسائل إعلام بنغالية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، قال وزير الطرق والجسور البنغالي أوبيدول كوادر، إن نحو 100 ألف لاجئ روهنغي، سيتم إعادتهم إلى ميانمار في يناير/كانون الثاني الجاري.
ووفقًا للإحصاءات الأخيرة للأمم المتحدة، يبلغ عدد مسلمي الروهنغيا اللاجئين إلى بنغلادش هربًا من ظلم السلطات الميانمارية اعتبارًا من 25 أغسطس/ آب الماضي، 665 ألفًا.
وبحسب الإحصائية ذاتها، يُقدر عدد مسلمي الروهينغا في فترة السبعينات من القرن الماضي بـ 2 مليون شخص، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى 350 ألف شخص، جراء الهرب من عمليات القتل الممنهج.
ويتجاوز عدد قرى مسلمي الروهنغيا التي تم حرقها 350 قرية، وفقًا للصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، بحسب عدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية.