وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
نظم معهد بنغلادش للدراسات الدولية والاستراتيجية يوم الخميس الماضي ندوة تحليلية عن أزمة الروهنغيا في عام 2017 سلط فيها الضوء على الأحداث التي جرت خلال الفترة من أغسطس 2017 حتى يناير 2018.
وترأس الندوة مونشي فايز أحمد، رئيس معهد بنغلادش للدراسات الدولية والاستراتيجية، وأمينة محسن، من إدارة العلاقات الدولية، بجامعة داكا.
وبحسب صحيفة ذا ديلي ستار المستقلة فقد طرح في الندوة أربع ورقات، ثلاث منها من قبل باحثي المعهد، وهم السيدة نبيلة جهان جويي، والسيدة رومي أكتر والسيدة تسميا نوهيا أحمد، الذين تحدثوا في هذه الأوراق الثلاثة، عن أهمية ردود فعل بنغلادش والمجتمع الدولي تجاه أزمة الروهنغيا المستمرة، كما أبرزت هذه الورقات أيضا مسألة إعادة الروهنغيا إلى الوطن بموجب القانون الدولي.
وكانت الورقة الرابعة من تقديم الدكتورة ياسمين ليلوفار ، أستاذ قسم العلاقات الدولية، بجامعة دكا، التي تحدثت عن آفاق وتحديات تنسيق العلاقة بين بنغلادش ومجتمعات الروهنغيا في كوكس بازار، وتطرقت إلى كيفية استجابة المجتمع المحلي من أغسطس 2017 حتى الآن.
وأكدت الأستاذة أمينة محسن أن مطالب الروهنغيا يجب ألا تدرج فقط في الاتفاق، بل يجب أن تعرض أيضا على المجتمع الدولي، وشددت أيضا على أن تهيئة بيئة مواتية في أراكان أمر بالغ الأهمية لضمان عودتهم الآمنة.
وأضافت أن ميانمار يجب أن تؤخذ أمام المحاكم الدولية لارتكابها جرائم ضد الإنسانية.