وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
نفى مسؤولون ميانماريون معلومات نشرتها صحيفة عن وجود خمس مقابر جماعية للروهنغيا في بلدة أراكان المنطقة الحدودية التي تعرضت لعملية عسكرية استهدفت الأقلية المسلمة.
والقوات الميانمارية متهمة بالقيام بعملية تطهير عرقية ضد الروهنغيا المسلمين الذين فر حوالي سبعين ألفا منهم إلى بنغلادش منذ نهاية اغسطس.
ونفت ميانمار هذه الاتهامات لكنها منعت نشر تقارير ومحققين دوليين من الوصول إلى منطقة النزاع.
وذكر الإعلام الرسمي، اليوم السبت، أن سلطات أراكان نفت مضمون تحقيق أخير لوكالة اسوشييتد برس أفاد بان شهادات من لاجئين روهنغيا ومقاطع فيديو التقطت بهواتف جوالة، تؤكد وجود خمس مقابر جماعية في بلدة غودار بين في أراكان لم يتم الكشف عنها.
وكتبت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار” أنه بعد تفقد البلدة اكد مسؤولون والشرطة “عدم صحة تحقيق إسوشييتد برس”. وأضافت أن “سكان البلدة اكدوا أنهم لم يعلموا بوقوع أي مجازر قرب بلدتهم”.
وتنفى ميانمار حصول تجاوزات في العملية العسكرية في أراكان رغم شهادات لاجئين أفادت بان قوات الأمن قتلت مدنيين واغتصبت نساء وأحرقت قرى بأكملها.
والشهر الماضي أقر الجيش بأن أربعة عناصر من قوات الأمن ساعدوا في قتل 10 ناشطين من الروهنغيا في الثاني من سبتمبر ودفنوا جثثهم بسرعة.