وجه معبد بوذي من خارج رانغون دعوة إلى 200 راهب بوذي من مختلف أنحاء ميانمار لحضور اجتماع من المزمع عقده بعد أيام .
ويناقش الرهبان حسب قول أحدهم مواضيع تتعلق بالعنف المستمر والاعتداءات المتكررة ضد المسلمين ومدى إمكانية وضع حل لهذه المشكلة بالتعاون مع الحكومة .
وقال راهب متحدث باسم الاجتماع لوكالة فرانس برس ويدعى Dhammapiya : " إن الغرض من عقد هذا الاجتماع هو بحث سبل تساهم في تخفيف حدة التوتر بين الطرفين وما يعتقده العالم من أن العنف في ميانمار (بورما) يجري بقيادة الرهبان البوذيين هو خطأ " مؤكدا أن العديد من الرهبان – على حد زعمه – شاركوا في الهجمات لوقف العنف فقط .
ونفى Dhammapiya أن تكون المنظمة المعروفة باسم "969" مسؤولة عن إثارة العنف في جميع أنحاء البلاد والذي قتل فيه مئات الأشخاص في مارس آذار وتم إحراق الآلاف من المنازل ، وكان آخره في ولاية شان في مايو أيار حيث حكم على رجل مسلم بالسجن لـ 26 عاما بتهمة الاعتداء على امرأة بوذية .
من جانبهم رحب الزعماء المسلمون بالمحادثات المزمعة عقدها بين الرهبان وقالوا :" إنهم يأملون أن تساعدهم على تغيير تصورهم حول المسلمين ".
وقال رئيس المركز الإسلامي في ميانمار آي لوين لوكالة فرانس برس " يجب أن يقولوا للناس إنهم أخطأوا بحق المسلمين "
الجدير بالذكر أن مراسلي وكالة فرانس برس أكدوا أنهم شاهدوا رهبانا يحملون العصي والسكاكين خلال فترة الاضطرابات وهو الشئ الذي يناقض قول الرهبان البوذيين على حد تعبيرهم .
المصدر /
www.dvb.no
الترجمة والتحرير /
وكالة أنباء أراكان