وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حثت منظمة الإغاثة الدولية (فورتيفاي رايتس) غير الحكومية (مقرها بانكوك)، مجلس الأمن الدولي، على إحالة ملف ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في الاتهام بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم فظيعة أخرى ضد مسلمي الروهنغيا.
وذكرت صحيفة (يونايند نيوز أوف بنغلادش) البنغالية أن حث المنظمة جاء خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، في مدينة نيويورك لتقديم تقرير حول وضع الروهنغيا والذى دعت فيه كلا من ممثلي بنغلادش وميانمار للتحدث عن الموضوع.
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة ماثيو سميث :” لم يفت الأوان حتى يتمكن مجلس الأمن من الاستجابة، وإن القيادة المدنية والعسكرية في ميانمار تضمن الإفلات التام من العقاب على الجرائم الشنيعة المستمرة”.
يذكر أن جيش ميانمار شن هجوما وحشيا في أغسطس 2017على السكان المدنيين من الروهنغيا؛ ما اضطر أكثر من 775 ألف لاجئ إلى الفرار إلى بنغلادش وتسبب في أزمة إنسانية وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنها “كارثية”.
وفى تقرير نشر في نوفمبر 2017، وثقت المنظمة والمتحف التذكاري للهولوكوست الأمريكي المجازر التي اقترفتها ميانمار، وعمليات الاغتصاب الجماعية، والحرائق المتعمدة ضد أقلية الروهنغيا منذ أكتوبر 2016 بالاستناد إلى مئات الشهادات التي أدلى بها شهود عيان وناجون في تحقيق دام عاما منذ أكتوبر 2016، إذ وجد التقرير “أدلة متزايدة” على الإبادة الجماعية.