وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
بث نشطاء روهنغيون مقطع فيديو قالوا إنه لجريمة بشعة ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار بقتل أكثر من 80 شخصا نحرا أثناء الحملة العسكرية التي شنتها في أغسطس الماضي.
وظهر في الفيديو آثار دماء للأشخاص الذين نحروا على أيدي السلطات في غابة قريبة من مدينة بوسيدونغ.
ويعتقد الناشطون أن السلطات وثقت الضحايا بالحبال على الأشجار قبل نحرهم استنادا على شكل سريان الدم المنساب بعد النحر من عدة أشجار .
ولم يوضح ملتقط الفيديو تاريخ تصويره تحديدا لكن النشطاء يقولون إنه بعد انطلاق الحملة بأسابيع ولم يتمكن المصور من نشره فورا على وسائل الإعلام بسبب تسارع الأحداث.
كما رصد المصور أحشاء بشرية في نفس المكان وهو ما يعني أن الجناة بقروا بطون الضحايا بعد نحرهم عبثا بجثثهم أو أنه تم قتلهم بالتعذيب عبر بقر البطون وفق ما يعتقده المصور.
وقال صاحب الفيديو إنه وجد ملابس نسائية كثيرة وشعر رأس أيضا يعتقد أنه للفتيات ويفسر ذلك باغتصاب قوات الأمن للنساء الروهنغيات قبل نحرهن وتعذيبهن.
وحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في الفترة ما بين 25 أغسطس و24 سبتمبر/أيلول 2017.
وهربًا من تلك المجازر، لجأ أكثر من 700 ألف من الروهنغيا إلى الجارة بنغلادش، منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأمم المتحدة.