وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
اتهمت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في ميانمار مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي باحتمالية تواطئها في الاضطهاد المنهجي للمسلمين الروهنغيا.
وفي مقابلة مع قناة 4 الإخبارية التي نشرت على موقع هيئة الإذاعة البريطانية يوم الأربعاء الماضي قالت يانغي لي إن هناك أسبابا لمثول زعيمة ميانمار أمام محكمة دولية لفشلها في التدخل في “عملية تطهير” الجيش في ولاية أراكان في آب / أغسطس الماضي .
وأضافت أنها شخصيا تعتقد أنه من المحتمل اكتشاف المزيد من المقابر الجماعية في البلاد، مشيرة إلى أن عملية الجيش التي تسببت في فرار أكثر من 700 ألف روهنغي إلى بنغلادش المجاورة تحمل “كل السمات المميزة” لأعمال الإبادة الجماعية.
وردا على سؤال عن دور أونغ سان سو تشي، قالت لي : “أعتقد أنها تنكر ما يحدث، أو أنها بعيدة تماما”. وأضافت أن مستشارة الدولة ” لا يمكن أن تكون غير مسؤولة وهي مذنبة بتواطئها أو إهمال القيام بأي شيء لوقف هذا … أنا أخشى ذلك “.
واستبعدت لي أن تمثل أونغ سان سو تشي أمام المحاكم الدولية لأن الفرص ضئيلة جدا بحكم أن ميانمار ليست طرفا في المحكمة الجنائية الدولية وبسبب وضع الصين كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي وهو ما يعنى أنه من غير المحتمل أن تعلن أن أعمال الجيش الميانماري ضد الروهنغيا هي إبادة جماعية.
وقال لي أيضا لقناة 4 إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، والتحذيرات من محاولة الاغتيال المخطط لها.