وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة إن موسم الأعاصير الوشيك لا يهدد فقط أكثر من نصف مليون لاجئ روهنغيا من ميانمار متواجدين في مخيمات للاجئين في بنغلادش فحسب، وإنما أيضا ما يقدر بـ 185 ألف طفل من الروهنغيا ما زالوا في ولاية أراكان بميانمار.
وسلط المتحدث ستيفان دوغاريك الضوء على محنة اللاجئين في إحاطة يومية للصحفيين في مقر الأمم المتحدة، مشيرا إلى تقارير صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
ولفتت الوكالة إلى مرور ستة أشهر منذ نزحت آخر موجة من لاجئي الروهنغيا إلى جنوبي بنغلادش في نهاية أغسطس 2017، قائلة إن الفيضانات الناجمة عن الأعاصير المتوقعة “من المحتمل أن تجتاح المخيمات الهشة وغير الصحية حيث يعيش معظم اللاجئين، مما يزيد من احتمالات تفشي الأمراض المنقولة عن طريق المياه وإجبار العيادات والمراكز التعليمية وغيرها من المرافق المخصصة للأطفال على الإغلاق”.
ووفقا لليونيسف، فإن ما يقدر بـ 185 ألف طفل من الروهنغيا ما زالوا أيضا في ولاية أراكان في ميانمار، يشعرون بالخوف من أعمال العنف التي دفعت الكثير من أقاربهم وجيرانهم إلى الفرار.
وبدأ النزوح بعد أعمال عنف انتقامية من مجموعة حرس أهلية وميليشيات تسببت بفرار نحو 650 ألف من الروهنغيا إلى بنغلادش.
وتقدر وكالات الأمم المتحدة أن هناك حوالي 534 ألف طفل لاجئ من الروهنغيا من العام الماضي والتدفقات السابقة إلى بنغلادش. وفي المجموع، تشير تقديرات إلى وجود أكثر من 800 ألف لاجئ من الروهنغيا في بنغلادش.
وردا على سؤال حول عودة اللاجئين إلى ميانمار، قال دوغاريك إنه يتعين عليهم فقط العودة إلى مواقع منازلهم السابقة طواعية، عندما يشعرون بالأمان، مضيفا أنه “لا يجب أن يتم إجبار أحد”.