وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
أعلن الرئيس الميانماري هتين كياو، استقالته من منصبه بعد عامين تقريبا على تولي مهامه.
وقال البيان المقتضب، للرئاسة البورمية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن “الرئيس طلب في 21 مارس 2018 أن يتم إعفاؤه من مهامه”، مشيرا إلى أنه سيتم تعيين رئيس جديد في الأيام السبعة المقبلة، ما سيشكل تحديا جديدا للبلاد التي تمر بأزمة خطيرة.
وتتهم الأمم المتحدة ميانمار بممارسة تطهير عرقي بحق أقلية الروهنغيا المسلمة في غرب البلاد والذين لجأ نحو 700 ألف منهم إلى بنغلادش هربا من حملة عسكرية للجيش.
وتستعرض “الوطن” أبرز المعلومات عن الرئيس الميانماري المستقيل:
– يبلغ من العمر 71 عاما، حيث ولد في 20 يوليو 1946.
– كان صديق الطفولة للزعيمة أونغ سان سو تشي.
– يعدّ أول مدني يتولى المنصب في أبريل 2016، بعد انتخاب البرلمان الميانماري له، وحصل هتين كياو على 360 صوتا من أصل 652.
– بعد انتخابه أدلى بتصريح، قائلا: هذا الإنجاز هو من حب الشعب إنّه انتصار لسكان هذا البلد، كما يعتبر فوزا لأونغ سان سو تشي”.
– أمضى العامين الماضيين في ظل زعيمة المعارضة السابقة التي كلفته بالمنصب إذ لا يمكنها أن تشغله لأسباب دستورية.
– درس في معهد يانغون للاقتصاد، وهو “مين تو وون”.
– درس أيضا في معهد علوم الكمبيوتر، وكدرسة آرثر دي ليتل للإدارة.
– ابن كاتب وشاعر ميانماري ذائع الصيت.
– هو أحد مؤسسي حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية الذي تقوده أون سان سو تشي، ويسيطر على مقاعد البرلمان.
– انضم إلى المعارضة السياسية منذ صغره فقد اعتقل عدة مرات من قبل السلطات، وظل في المنفى لفترات عدة، وفاز بمقعد في الانتخابات البرلمانية قبل أن ينتخب رئيسا.
– كان هتين كياو يبدو ناحلا جدا في الفترة الأخيرة وسرت تكهنات في الصحف حول وضعه الصحي.